عندما يتوقف القطار في نهاية المطاف
ينزل جميع ركابه كما ركبوا
فمنهم من ينزل بهدوء ,, ومنهم من يزاحم ويسبب المشاكل
وهكذا هي قلوبنا تحمل في داخلها من احبت
ولكن عندما ينتهي بهذا القلب نهاية رحلة
ماذا عساها ان تكون هذه النتيجة
هل سيكون خروجه كدخوله
أم هل سيترك من دخل القلب
نبراسا وذكرى جميلة
أم هل سيكون خروجه بوضع بصمة له
وهو جرح لا يمكن له أن يزول ولا يبرأ
هناك أناس أحببناهم بقلوبنا ,, أدخلناهم خصوصياتنا
شاركناهم أفراحنا وأتراحنا
ولكن البعض منهم عندما تنتهي رحلتنا
يبدأ بكشف أسرارنا ,,, وتجريحنا بغيابنا
فهل جزاء الاحسان الإساءة
وهل جزاء المعروف نكران الجميل
فالدنيا دواره
إن لم يكن لنا ذكرى جميلة فلنجعل
دخولنا كخروجنا
لماذا نقسو على تلك القلوب عندما تقسو قلوبنا
لماذا لا يكون جزاؤها الدعاء بدلا من تجريحها
( رب كلمة قالت لصاحبها دعني )
جرح الأبدان ولا جرح اللسان
لا تجعلوا الأحزان تسيطر عليكم
اجعلوا للفرح وللسعادة بابًا
حتى يغير طعم حياتكم
للقساوة ألم ,,, وللسعادة طعم:
أدام الله لنا قلوبكم الطيبة بكل خير وصحة وعافية